كنت كل ليلة أثنين اذهب لأجلس بالمقهى
المجاور للشارع الذي يجاور حينا
وكآن هناك إمرأة تظهر لي في كل مرة
وانا ذاهب في طريقي إلى المقهى..تراقبني بحذر
أكمل طريقي لا اهتم لرائحة عطرها تغزو المكان
حتى يمتلكني فضول لها..لكني أتجاهلها
فمن ذاك الذي بليل اسود يسلم نفسه لظلٍ
لا يرى منه إلا أطراف ردائه الأحمر
إنها تتبعني تمشي بين الظلال لكنها
إلى بابه الخلفي تقف تنظر إلي إلى ان ادخل وتذهب
وانا إلى ان اصل لمنتهى طريقي
فـ أنظر من ورائي لها وهي ترجع ادراج طريقها..وتبتعد
غريب أمر ذلك المقهى ففي كل ليلة إثنين كذلك تأتي إمرأة بداخله
فتجلس بجانبي..تقدم لي الشراب على حسابها
تحدثني عن نفسها وعن زوجها الخائن فاتجاهل حديثها
لكنها كانت لا تمل من كثرة تجاهلي لها
فكانت تحدثني وتستغفلني في كل حديث
بكأس وراء كأس إلى ان صرت انا من يحدثها
وانها من كثرة ما اسقتني أثملتني
ونالت مني بثغرها حتى صرت ضائعاً بين معالم وجهها
فاخذتُ اقص لها عن حبي الفاني
وعن قصري الخالي وعن عرشي
وبقية امارات مملكتي
وذهبت الأيام بي معها بين حب وعشق
في مقهى صغير وكأس من يدي لا يفارقني
اشتاق لكل ليلة إثنين فقط لأحدثها
وتلك الاخرى إلى المقهى كل ليلة اثنين كذلك تتبعني
وذات ليلة اسقتني ليس ككل ليلة
حتى أني صرت لا اقدر منع يدي عن مداعبة *خديها
وانها يوماً اتت لحينا وفي حجرتي هاجمتني
وإلى بيت زوجها اصبحت كل اسبوع تأخذني
فأصبحت بعدها لا اذهب لمقهى الشارع المجاور لحينا
وإنما لبيت في الشارع المجاور لحينا
وأني يوماً قُلتُ لها بأنني سأجعلها ملكتي
وسأجعل منها أجمل نساء المدينة واغناهم حب وعشقا
فصرخت بوجهي قف هنا!
قلت مالأمر قالت وماذا افعل بزوجي؟
ههه أطلقتها ضحك وقلت لها
هيا بنا إليه سآخذكِ منهُ واريحهُ منكِ
فذهبنا إليه ودخلنا عليه وإذا به مع امرأة غيرها على فراشها يقلبها
فأيقنت بخيانته لها وعرف هو الآخر بخياتنها
ورأيت من معه فصدمت من رائحة عطرها هي نفس رائحتها!
فسألتها بتعجب انه احمر نفس الرداء ردائها
اما كنتي انتي هي ذاتها التي إلى المقهى كل اسبوع تلاحقني
ونظرت إليها وإذا بها تنظر إليها
فـ عرفت أنها تعرف أنها تعرفني
وأنها من ورائها تزوره إن هي زارتني
فأخذ كل واحد منا ينظر للآخر بتعجب واستغراب
حتى تعالت اصواتنا ضحكاً من شدة الموقف
فأدخلنا الأيداي في الجيوب لننهي المنظر بعدل يلوثه حبنا الأعمى
وقتلته قبل ان يكون قاتلي وهي ايضاً من غيضها قتلتها
قلت لها من بعدها مالذي من حينا الجميل اخرجني إلى شارعكم!
فقالت بتعجب ألم تعشقني ياهذا فقلت لها بخوف بلى عشقتك
وأكملت معها المشهد الاخير فشربنا الخمر في تلك الليلة
من دم الحب عشقاً بعد ان قتلنا من عشق الحب دما
وانها كانت ليس ككل ليلة مسروقة لا تشرق فيها شمس صباحها
فقد اشرقت على نافذة بيضاء بالدم ملطخة وعلى اثنين في القبو قد دفنا
وغربت على ليلة لا يعلم بطلها من هو بالنسبة لها
اهو صديقها في المقهى ام حبيبها في الليل
ام هو قاتل زوجها ام انه هو من سيكون بعد حين زوجها القاتل
شربنا من دم الحب عشقاً بعد ان قتلنا من عشق الحب دما
عبارة شديدة اللامبالاة
وعلى ما آل إليه طريقنا المبتور
ففي كل مسار كنا نهتكه
نجد تلك الورقة الملونة
رغم تقديسنا لعدم التلون
لا تبكِ حين قررنا اعتناقها
وشققنا بطنها بعد ان علمنا
انه لم يكتب مابداخلها شخص عادي
بالكاد كنا نعرف انه ليس من بيننا
فهو ايضاً لم يكن غير عادي
لأنه كان منا
جميعنا احببناه وحوله كنا دائماً مانلتف
غير ان عبارة شديدة اللامبالاة
قد فرقت بيننا رغم الأسرار بيننا..
الجميل في الامر ان تشعر بالملل فجأة
فتعيد الحكاية على ارض الواقع
علك تجد مابداخل احداثها
مخرج لإنهائها قبل المشهد الاخير
لكن لا جدوى تذكر
صديقي اليوم احدثك
في الرابع والعشرون من شهرنا المعروف
اكرر نفس العبارة
" كان على احدنا ان يحمل القضية "
الإجابة المعتقدة هذا العام هي
" لأننا اوفياء قرر كل واحد منا ان يحملها "
النتيجة : خطأ فادح
النصيحة المتأخرة
" لم يكن من اللائق ان ننظر لها جميعنا بعين واحدة في نفس الوقت "
فقط انتي .. اُحبك ..
اكان لي خيار بين حبك وحبك
سوى ان اختار ان احبك
فوجدت نفسي قد احببتك
ولم اكن اريدك إلا حبيبتي
لكني اصبحت حبيبك
وكنتي دائماً ترددينها قبلي
احبك وانا اقولها ورائك
هل احبك ام احبك
فوجدت نفسي امام حبك
لا اقدر إلا ان احبك او احبك ...
فإن كنت قد اجبرتُ على حب
فقد اخترتك انتي الحب كله
لا قبلك ولا بعدك يكون
حب ولا حبيب
فقط انتي
اُحبك
سوى ان اختار ان احبك
فوجدت نفسي قد احببتك
ولم اكن اريدك إلا حبيبتي
لكني اصبحت حبيبك
وكنتي دائماً ترددينها قبلي
احبك وانا اقولها ورائك
هل احبك ام احبك
فوجدت نفسي امام حبك
لا اقدر إلا ان احبك او احبك ...
فإن كنت قد اجبرتُ على حب
فقد اخترتك انتي الحب كله
لا قبلك ولا بعدك يكون
حب ولا حبيب
فقط انتي
اُحبك
♥
ولا ننام إلا على أرصفة ميناء لندن..الفاخرة
ترى ألن ينتهى اليوم.؟
فلم اسمع صراخ الساعة الثانية عشر صباحاً
ولم اشم ريح عطره بعد...وقلبي بات عطشانا
فقد انقرضت القبلات وافترقت الأحضان
وتباعدت الاطراف ونفيت كل العبارات المحرمة..
فسقطت بقطرة أمل من حلم...
وجدت حقيقتي فيه قد انتحرت
فلم اسمع صراخ الساعة الثانية عشر صباحاً
ولم اشم ريح عطره بعد...وقلبي بات عطشانا
فقد انقرضت القبلات وافترقت الأحضان
وتباعدت الاطراف ونفيت كل العبارات المحرمة..
فسقطت بقطرة أمل من حلم...
وجدت حقيقتي فيه قد انتحرت
نطلب الناس خبزاً في الصباح
ونسرق مخازنهم في المساء
ولا ننام إلا على أرصفة ميناء لندن..الفاخرة
فلكل واحد هناك معطف من آلاف الحروف
يقيه مرض الثرثرة في آخر ساعات الليل
إلا مطربهم الوحيد لم يجد له معطف بعد
يغني على ألحان نمنمة الجرذان مقطوعته الفريدة
"أين أنتي لتحضري لنا الطعام والشراب
متى ستأتين أنتي وصديقتك الحمراء"
ليرد عليه الآخر "إخرس لن تصل لبوكاهونتاس
ولن تنطق لك إسمها أبداً"...ويبدأ الجدال بينهم ككل ليلة
يغلبنا النعاس...وأعيننا تدور بين أطراف البحر كشعلة المنارة
حتى قبيل الفجر نرى شمسنا تشرق من بعيد..
ونحن مثل الظلال بين جبال الضباب والظلام
نتسلل خفيةً إليها...نسرق منها بعض الحب
نسرقه بهدوووء ونهم بالرحيل
لكن الطمع لا يرضى بالقليل..
فنسكته ونأخذ المزيد والمزيد
حتى تصدر أصوات ضجيج لتناثرة
كاصوات تساقط الجليد المتكسر
يستنجد بالحارس النائم
ليفزع وهو يصرخ بصافرة الإنذار
ويكرر مقولته الشهيرة لصوووص الألماااس
ولا يسكت حتى تشعل كل الأضواء
لكننا في القفز اسرع منهم بقليل
فلا يصل بقية الحراس
إلا وقلوبنا غارقة في بحر مينائهم القارس
فلا تحيا من الخوف ولا نحن نموت منه
يضيع الحب ونعيش التخفي حتى يوم آخر
ننتظر قدوم سفينة اخرى وحارس نائم آخر
ننتظر قدوم سفينة اخرى وحارس نائم آخر
شخص احمق "اهبل"
قلبه الصافي بات يصرخ ألم
فقد قتلت وفاء حبه
جزيئات دمي السوداء
واستيقظ اليوم ميتاً
يرثي نفسه بلا دموع
تسيل ككل يوم مضى
لأجل تطهير خطيئتي
وكأنه حين وجدني،
كأني طفله الضائع
بين عوالم عشقة الشاهقة
تهت بقلبه في لحضة
كتبت على عنوانها
شخص احمق "اهبل"
انا فقط كنت اريد ان اسمع
نبضات قلبه العمياء
اين تخطو في طريق المجانين
لكنها ماعادت تحتمل المنطق
واحدثني وانا اتبرء من الـ أنا
كيف ابحت لنفسك سفك دموعه.!
كان يقولها وهو ثمل.؟
اعتقد انه لازال يريد المزيد
فذلك السم لا يكاد يقتله
ولا يحييه...
...
.
.
.
دمت بخلود حبك الطاهر
أنا لا اشك اني يوم
عنك راحل...
لكني اعدني
لن ابعد ناظري عنك
خذهما واحضنهما
فهما لا يبصران أمل
بدونك،،
فقد قتلت وفاء حبه
جزيئات دمي السوداء
واستيقظ اليوم ميتاً
يرثي نفسه بلا دموع
تسيل ككل يوم مضى
لأجل تطهير خطيئتي
وكأنه حين وجدني،
كأني طفله الضائع
بين عوالم عشقة الشاهقة
تهت بقلبه في لحضة
كتبت على عنوانها
شخص احمق "اهبل"
انا فقط كنت اريد ان اسمع
نبضات قلبه العمياء
اين تخطو في طريق المجانين
لكنها ماعادت تحتمل المنطق
واحدثني وانا اتبرء من الـ أنا
كيف ابحت لنفسك سفك دموعه.!
كان يقولها وهو ثمل.؟
اعتقد انه لازال يريد المزيد
فذلك السم لا يكاد يقتله
ولا يحييه...
...
.
.
.
دمت بخلود حبك الطاهر
أنا لا اشك اني يوم
عنك راحل...
لكني اعدني
لن ابعد ناظري عنك
خذهما واحضنهما
فهما لا يبصران أمل
بدونك،،
أردت الإمساك بقلبه بلا أي عناء
مثل أي سارق مجوهرات
لأصل إلى صدره وفي جوف صدره
أتنفس أنفاسه
لأسرق أعماقه الطاهرة
وأنثر كل ذنوبي فيه
لاُخرس كل تلك المخاوف
التي يطلقها لسانه
لأخبره بكل خطيئة أرتكبتها
واني مازلت أريد الحياة معه
أثناء عشقي الموت
كأي يائس يبتسم ليئسه
وأني أريده حباً خالداً
ولكن ليس كأي حب
ليس كأي عشيقين
يعيشان على قلب واحد
ليس داخل قلب مثل قلبي
قلب ينبض...
وهو من الحياة مسلوب
قلب لا يريد لقلب آخر
أن تسلب منه حياته...
مثل أي سارق مجوهرات
لأصل إلى صدره وفي جوف صدره
أتنفس أنفاسه
لأسرق أعماقه الطاهرة
وأنثر كل ذنوبي فيه
لاُخرس كل تلك المخاوف
التي يطلقها لسانه
لأخبره بكل خطيئة أرتكبتها
واني مازلت أريد الحياة معه
أثناء عشقي الموت
كأي يائس يبتسم ليئسه
وأني أريده حباً خالداً
ولكن ليس كأي حب
ليس كأي عشيقين
يعيشان على قلب واحد
ليس داخل قلب مثل قلبي
قلب ينبض...
وهو من الحياة مسلوب
قلب لا يريد لقلب آخر
أن تسلب منه حياته...
تأكد انك ستعيش حتى اللحضة الاخيرة
| ياقلب..لماذا تشعر بأنك نزفت الكثير!
انصت إليه وتذكر انها دائماً ليست سوى البداية
مهما شعرت بحرارة الحديد تخنق الوريد
تأكد انك ستعيش حتى اللحضة الاخيرة
نعم تذكر بأنك ستراها خضراء تغني طيورها
حتى وانت تنزف القطرة الاخيرة لا تقلق فستعي ذلك
لأنك ستتجاهل الألم بصمت وكأنه شخص آخر بداخلك
وتمزق اطرافك اسنانك بلا مبالاة لذلك الإحساس
لتغرسها في شعلتك فقط لتبقى تشاهدها اطول فترة ممكنة
لعشقك لها ولدموعها الثلجية التي اعتقدت انها ستشفيك
لكن لا لن يحدث هذا ...وتذكر انك حينها ستتخلى عن كل شعور
فقط لتخفي الالم ...واتراه ايضا سيتجاهل سيل الدماء حينها...؟
ام ستسعفه تلك الاراضي التي احتلها .داخل قلبه المكسور.
انصت إليه وتذكر انها دائماً ليست سوى البداية
مهما شعرت بحرارة الحديد تخنق الوريد
تأكد انك ستعيش حتى اللحضة الاخيرة
نعم تذكر بأنك ستراها خضراء تغني طيورها
حتى وانت تنزف القطرة الاخيرة لا تقلق فستعي ذلك
لأنك ستتجاهل الألم بصمت وكأنه شخص آخر بداخلك
وتمزق اطرافك اسنانك بلا مبالاة لذلك الإحساس
لتغرسها في شعلتك فقط لتبقى تشاهدها اطول فترة ممكنة
لعشقك لها ولدموعها الثلجية التي اعتقدت انها ستشفيك
لكن لا لن يحدث هذا ...وتذكر انك حينها ستتخلى عن كل شعور
فقط لتخفي الالم ...واتراه ايضا سيتجاهل سيل الدماء حينها...؟
ام ستسعفه تلك الاراضي التي احتلها .داخل قلبه المكسور.
الاحقه مثل سرآب...
....ورغم عجزه
وضعفي الشديد
إلا اني اريد ان ابقى هكذا
الاحقه مثل سرآب...
حتى اشاهده بآخر يوم
كموجة تجرفني وتعيدني
بكل احزاني الجميلة
ترجعني لتلك المعجزات
التي اقترفتها معه
فتهوي بي حيث كنا...
لأكرر اكبر حماقة
ارتكبتها لأجله
ولأجله اعيدها سحراً
لتكون الخطيئة خطيئتين
سيرسلني حينها بآخر قبلاته
إلى موتي القريب...
بذنب لا يغفر ولا له من شفيع
فقلبي بعده لن ينبض
إلا بكفر ينكر كل حب وحبيب
واعتقاد ينفي من بعده
كل شيء جميل...
وضعفي الشديد
إلا اني اريد ان ابقى هكذا
الاحقه مثل سرآب...
حتى اشاهده بآخر يوم
كموجة تجرفني وتعيدني
بكل احزاني الجميلة
ترجعني لتلك المعجزات
التي اقترفتها معه
فتهوي بي حيث كنا...
لأكرر اكبر حماقة
ارتكبتها لأجله
ولأجله اعيدها سحراً
لتكون الخطيئة خطيئتين
سيرسلني حينها بآخر قبلاته
إلى موتي القريب...
بذنب لا يغفر ولا له من شفيع
فقلبي بعده لن ينبض
إلا بكفر ينكر كل حب وحبيب
واعتقاد ينفي من بعده
كل شيء جميل...
ابحث عني..
من كنت انا بينهم ليتعبني فراقهم...
ترى هل كنت معهم بداية لأصبح مفارقهم!؟
وهل كنت مذكور في قائمة اعضاء الشرف لأصبح منسيا
لم اكن سوى ظل تنقل بين اضواء سهراتهم الفجرية
ماكنت اقرب لهم من ذلك النادل في الليل يجالسهم
وفي الصبح معي يحدثني عنهم ونحن نغسل ارضية مسرحهم...
ترى هل كنت معهم بداية لأصبح مفارقهم!؟
وهل كنت مذكور في قائمة اعضاء الشرف لأصبح منسيا
لم اكن سوى ظل تنقل بين اضواء سهراتهم الفجرية
ماكنت اقرب لهم من ذلك النادل في الليل يجالسهم
وفي الصبح معي يحدثني عنهم ونحن نغسل ارضية مسرحهم...
يال سذاجتنا نحن الإثنان كيف فعلناها..!؟
هه ....حتى في الرحيل نتجاهل الموقف
وكأننا سنتقابل غداً وفي نفس المكان
ابتعد منذ زمن طويل والآن كأنه سيعود غداً
يال سذاجتنا نحن الإثنان كيف فعلناها
ههه ربما كنا اكبر ابلهان على وجه الأرض
وربما كنا لا نجيد ارتداء اقنعة دموع الفراق حينها
اتعرف...حين ألقاك سنكمل على نفس الـ لا إحساس
قد لا اضمك إلى صدري وقد لا اصافح يداك ولا اسلم حتى
فقط سأخاطبك وكأنك كنت معي بالأمس او اقرب....
نعم مازلت اكرهك لإحساسك المتبلد حد الشفقة عليك
ومازلت اكرهني ايضاً كيف استطعت في ذلك اليوم مجاراتك
مالي ومالها وماله ثلاثتنا يبحث عن شيء منا قد رحل
ترى هل تقف امام مرآة افكاري اقصد احباري عمداً!!
وتلملم بضع شعرات قد تساقطت بعد رقصها المعهودة
على منطق كان وورقة لي على خشبة لها وموسيقى له
ظننت انها لن تترك خلفها الأثر وتناست ريح عطرها اثراً
واعتقدت اني لن اجد بعدها احد فلقيت حبيبها
تسبقه بالموعد قبل الوقت ويسبقني قبلها
فلا اجد نفسي إلا ضائعاً بين موعدين لمكان واحد
ولا اجده قبلي إلا يائساً يغني لموعد في السنة القادمة
مالي ومالها وماله ثلاثتنا يبحث عن شيء منا قد رحل
لكنها تعرف كيف تخط خطتها فانا وهو لازلنا لشعرها نلهث
فلا اظنها قد نست ذلك الخاتم على طاولتها لأجلنا.....
وتلملم بضع شعرات قد تساقطت بعد رقصها المعهودة
على منطق كان وورقة لي على خشبة لها وموسيقى له
ظننت انها لن تترك خلفها الأثر وتناست ريح عطرها اثراً
واعتقدت اني لن اجد بعدها احد فلقيت حبيبها
تسبقه بالموعد قبل الوقت ويسبقني قبلها
فلا اجد نفسي إلا ضائعاً بين موعدين لمكان واحد
ولا اجده قبلي إلا يائساً يغني لموعد في السنة القادمة
مالي ومالها وماله ثلاثتنا يبحث عن شيء منا قد رحل
لكنها تعرف كيف تخط خطتها فانا وهو لازلنا لشعرها نلهث
فلا اظنها قد نست ذلك الخاتم على طاولتها لأجلنا.....
احببت مكانك الصغير ذاك
اشعر بالبرد كلما اقتربت من هذا المكان
وهذا الوقت من السنة بداية الشتاء
تجعلني اتردد على هذا القسم كثيرا
حتى ان الكأس على هذه الطاولة لا يتغير شكلة
ولكن طعمه ورائحته ولونه وكل شيء فيه قد تغير
هه لكني لا اريد ان اغضب البعض
فهم دائماً مايصابون بمرض الغضب السريع
في مثل هذا الوقت من السنة..
يآآه هذا الكأس ليس سيئاً كما تعتقدون
لكنه فعلاً سيء..
ياايها الكأس انظر إلي بقليل من السعادة
سأخطب فيك خطبةٍ جداً طويلة
وانا لا اعلم إن كانت تكتب هكذا
فانا ياايها الكأس سأبتعد عنك قريبا
اقولها صدق وجدية
فحبك يقتلني كل ليلة
وانا لا اموت ككل ليلة
اصبحت ابكي مثل الاطفال..واكثر
وصدقاً تمنيت اني لم اعرفك
فأنا تعلمت منك الكثير
ولو لم اعرفك لكنت الآن هناك
بين ازقة شوارع الحب الرمادية
ولكن ان تودعني هذا الوداع الطويل
انا فعلاً لم اعد كأمسي..
ولا احتمل
ارجوك..فلو اخترته فراق
لو جعلتك مثل الآخر
او فعلت كما فعل شبيهك الآخر
لو كنت اختفيت في المجهول
لو انك لم تفعل هذا بي
فقط انا لم اطلب منك سوى البقاء
والبقاء على ماانت عليه لن يغيرك
بل سيجعلني اقوى اكثر واكثر من الآن
فأنا هنا وصدقاً بدونك انا الوحيد بينهم
الذي يفتقدك بشدة
لو انك بقيت لرئيتني الآن مثلك ربما
او اكثر حتى
فأنا منك اصبحت كأمسي الراحل
ومنك كنت سأكون اكثر من الآن
اكثر بكثير
رغم اننا لا نتشابه في اصغر الامور
إلا اننا كنا سنكون
اجمن واخشن حب
واكثر حب من الآن
وكل الاشياء الجميلة
يآآه كانت ستعتليني راحة قلب كبيرة ابدية
لو انك عاتبتني يوماً
لو انك اظهرت لي بعض الشدة
كنت ستغيرني
لكنك ربما وجدت ماوجدت
واردت لنفسك مااردت
لا تحزن كثير لو كنت هنا
فلو كنت مكاني لربما اعتصرت قلمك اكثر مني
اكثر مما اعتصرت به قلمي
لا تحزن لأنك هكذا اصبحت عني
فأنت ربما الضعف قتلك اكثر مني
فأنا لا اعلم عنك شيء ابدا
حتى اتفه المعطيات عنك
انا لا املكها ولا اعرف منها
إلا انك كنت ستنتشلني من بينهم
إلا انك كنت وكنت
كل شيء اصبح بين حروف "كنت"
صدقاً اشتاق إليك
من يصدق فأنت مازلت مني قريب
اقرب مما ذهب من بالك وعن خيالك الكبير
لكني لن اقترب يوماً
انا فقط اصبحت مثلك
اريد الإبتعاد
مثلك ولكن في الجانب الآخر
فأنت مثلي مجرد كأس
نصفك ممتلئ ونصفك الآخر فآرغ
ورغم اننا لن نكون لو كنا كما اردت
لن نكون في كأس واحد
إلا انه ربما اكملتني بكأسي
واكملتك بكأسك المشعور..
ياصاحب الشق المكسور
احببت مكانك الصغير ذاك
لكني الآن اريد الإبتعاد..
وهذا الوقت من السنة بداية الشتاء
تجعلني اتردد على هذا القسم كثيرا
حتى ان الكأس على هذه الطاولة لا يتغير شكلة
ولكن طعمه ورائحته ولونه وكل شيء فيه قد تغير
هه لكني لا اريد ان اغضب البعض
فهم دائماً مايصابون بمرض الغضب السريع
في مثل هذا الوقت من السنة..
يآآه هذا الكأس ليس سيئاً كما تعتقدون
لكنه فعلاً سيء..
ياايها الكأس انظر إلي بقليل من السعادة
سأخطب فيك خطبةٍ جداً طويلة
وانا لا اعلم إن كانت تكتب هكذا
فانا ياايها الكأس سأبتعد عنك قريبا
اقولها صدق وجدية
فحبك يقتلني كل ليلة
وانا لا اموت ككل ليلة
اصبحت ابكي مثل الاطفال..واكثر
وصدقاً تمنيت اني لم اعرفك
فأنا تعلمت منك الكثير
ولو لم اعرفك لكنت الآن هناك
بين ازقة شوارع الحب الرمادية
ولكن ان تودعني هذا الوداع الطويل
انا فعلاً لم اعد كأمسي..
ولا احتمل
ارجوك..فلو اخترته فراق
لو جعلتك مثل الآخر
او فعلت كما فعل شبيهك الآخر
لو كنت اختفيت في المجهول
لو انك لم تفعل هذا بي
فقط انا لم اطلب منك سوى البقاء
والبقاء على ماانت عليه لن يغيرك
بل سيجعلني اقوى اكثر واكثر من الآن
فأنا هنا وصدقاً بدونك انا الوحيد بينهم
الذي يفتقدك بشدة
لو انك بقيت لرئيتني الآن مثلك ربما
او اكثر حتى
فأنا منك اصبحت كأمسي الراحل
ومنك كنت سأكون اكثر من الآن
اكثر بكثير
رغم اننا لا نتشابه في اصغر الامور
إلا اننا كنا سنكون
اجمن واخشن حب
واكثر حب من الآن
وكل الاشياء الجميلة
يآآه كانت ستعتليني راحة قلب كبيرة ابدية
لو انك عاتبتني يوماً
لو انك اظهرت لي بعض الشدة
كنت ستغيرني
لكنك ربما وجدت ماوجدت
واردت لنفسك مااردت
لا تحزن كثير لو كنت هنا
فلو كنت مكاني لربما اعتصرت قلمك اكثر مني
اكثر مما اعتصرت به قلمي
لا تحزن لأنك هكذا اصبحت عني
فأنت ربما الضعف قتلك اكثر مني
فأنا لا اعلم عنك شيء ابدا
حتى اتفه المعطيات عنك
انا لا املكها ولا اعرف منها
إلا انك كنت ستنتشلني من بينهم
إلا انك كنت وكنت
كل شيء اصبح بين حروف "كنت"
صدقاً اشتاق إليك
من يصدق فأنت مازلت مني قريب
اقرب مما ذهب من بالك وعن خيالك الكبير
لكني لن اقترب يوماً
انا فقط اصبحت مثلك
اريد الإبتعاد
مثلك ولكن في الجانب الآخر
فأنت مثلي مجرد كأس
نصفك ممتلئ ونصفك الآخر فآرغ
ورغم اننا لن نكون لو كنا كما اردت
لن نكون في كأس واحد
إلا انه ربما اكملتني بكأسي
واكملتك بكأسك المشعور..
ياصاحب الشق المكسور
احببت مكانك الصغير ذاك
لكني الآن اريد الإبتعاد..
| ----
كآن سرابه يكشف من الحقيقة لون غريب
لون لا عين تبصره ولا ريشة ترسمه
سراب نور لا يناقضة ظل ولا يشابهه نور
وانا في قعر مملكتي السوداء
كنت اشعر به يحرقني وكنت دائماً خلفي اراه
ولا اراه إلا وهو يخرق صدري من الخلف
وكأنه قطعة حديد حادة ولكنه ليس كذلك
لأنه لا يسبب اي جرح فيزيائي بداخلي
ولا ادري لماذا لا اشعر بنزف انتظرته يقتلني
آآه كم اكره معادلة الارقام المجهولة
والاحرف الوهمية...والنتائج النهائية
وكل قانون بشري يجبرك على عيش حياة
لست مجبور على استنشاق دخانها...
ولا محادثة اوهامها وصناعة كل تلك الدمى
فقط لتقول لها ماانا إلا احدى العابها...
والآن احد افضل تحفها القديمة...واتعسها
لون لا عين تبصره ولا ريشة ترسمه
سراب نور لا يناقضة ظل ولا يشابهه نور
وانا في قعر مملكتي السوداء
كنت اشعر به يحرقني وكنت دائماً خلفي اراه
ولا اراه إلا وهو يخرق صدري من الخلف
وكأنه قطعة حديد حادة ولكنه ليس كذلك
لأنه لا يسبب اي جرح فيزيائي بداخلي
ولا ادري لماذا لا اشعر بنزف انتظرته يقتلني
آآه كم اكره معادلة الارقام المجهولة
والاحرف الوهمية...والنتائج النهائية
وكل قانون بشري يجبرك على عيش حياة
لست مجبور على استنشاق دخانها...
ولا محادثة اوهامها وصناعة كل تلك الدمى
فقط لتقول لها ماانا إلا احدى العابها...
والآن احد افضل تحفها القديمة...واتعسها
من انا بالنسبة لها..!
ههه تباً لي كم اُحبها
كم اعشق حبر قلمها
كم وكم قرأت خواطرها..
نطقت بحكم إعدامي
وبعدم الوفاء اتهمتني
وهي تعرف بأني رأيتها
ذات يوم تتعمد قتلي
لم اُرد ان اتهمها
فانا من اخترتها
ان تكون لي المحامي
فتعالت وكانت القاضي
حينها قلت بغباء لها
انا القاتل.. هه
وكيف اقتل نفسي
وانا اتنفس امامها..
لا ادري
هل هي من علمني
هذا الذكاء في الصغر
ام اني إحدى خدعها..
إني لا اعلم
إن كنت في ذلك الوقت
دميتها..
لأكذب صدقها
واصدق كذبها..
تهت في حجرتها
لا كلا بل اني تائه
في احد كتبها..
هذا إن لم اكن سطر
بداخلِ خواطرها..
بل اني الآن بدأت اشك
بأني مجرد حرف
بإحدى جملها..
او حتى نقطة
في نهاية قصتها..
إني حقاً لا اعلم
من انا بالنسبة لها..
لكني اصدقها
كم اعشق حبر قلمها
كم وكم قرأت خواطرها..
نطقت بحكم إعدامي
وبعدم الوفاء اتهمتني
وهي تعرف بأني رأيتها
ذات يوم تتعمد قتلي
لم اُرد ان اتهمها
فانا من اخترتها
ان تكون لي المحامي
فتعالت وكانت القاضي
حينها قلت بغباء لها
انا القاتل.. هه
وكيف اقتل نفسي
وانا اتنفس امامها..
لا ادري
هل هي من علمني
هذا الذكاء في الصغر
ام اني إحدى خدعها..
إني لا اعلم
إن كنت في ذلك الوقت
دميتها..
لأكذب صدقها
واصدق كذبها..
تهت في حجرتها
لا كلا بل اني تائه
في احد كتبها..
هذا إن لم اكن سطر
بداخلِ خواطرها..
بل اني الآن بدأت اشك
بأني مجرد حرف
بإحدى جملها..
او حتى نقطة
في نهاية قصتها..
إني حقاً لا اعلم
من انا بالنسبة لها..
لكني اصدقها
أكاد أنفجر .. الحق أمامكم فلما الصمت..
وهل بغير الصمت | يتفوهون
وإن تكلمنا | هذا إن نطقنا
ليست سوى كلمة او اقل | لن نحرك ساكناً
هذا إن لم نزد الأمر سوء | يكفي الصمت
فالهدوء في وسط الصخب | قد يعطي نتيجة
وقد يقتلنا الهدوء | نتيجة النتيجة
فماذا جنينا من هدوئنا | هل غير الهدوء من طريقة .. !؟
وإن كان في الصمت ذنب | فـ ذنوبي الجبال تطول
إذا عليَ بالكلام والخطاب | والطلوع إذ هم طلعوا والنزول
لا عليك جليسي فالأمر سيان | فإن نطقت فلن تحرك ساكناً
وإن انت سكت فلم تعد تستجيب | فأنت مثلي امسيت وبالحقيقةِ أُلجمت
ألم وألم وقلوبنا مثل الحجر | ومن قال أن الحجر في زمنٍ لم يظهر الألم
هو نعم يسكت ويعيش ليس لنفسهِ | بل لحُبِ غيرها
يالها من مصيبة | وياله من إبتلاء
الشهيق تعاسة والزفير اكتئاب | لا تخف انها مجرد حياة
متى تنتهي الحياة | متى تبداء الحياة
ليس لي سوى الصبر طريق | ليس غير الصبر من طريق
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)